بمشاركة فاعلة من الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع جامعة السبطين للعلوم الطبية، نظمت هيئة التعليم التقني مهرجان العبقرية التقنية الدولي الأول لبراءات الاختراع، تحت شعار "براءات الاختراع نحو تكنولوجيا مستدامة متقدمة".
وهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار لتحقيق التطور المستدام، ودعم رواد الأعمال الشباب، وتشجيع البحث العلمي في مختلف المجالات.
وشهد المهرجان فعاليات شملت:
كلمة ترحيبية وعرض تقديمي من رئيس هيئة التعليم التقني، د. عباس الدعمي، قدّم فيه نظرة شاملة على جهود الهيئة في تعزيز التقنية وتطوير المجتمع التقني، وشدد على دور براءات الاختراع في دفع عجلة التقدم وتحقيق الاستدامة.
وكلمة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، الحاج الأستاذ حسن رشيد العبايجي، أكد فيها على أهمية التقنية والابتكار في تحقيق التنمية والازدهار، وضرورة دعم المبتكرين الشباب.
وأشاد ممثل وزير التعليم العالي الدكتور باسم خليل نايل السعيدي بدعم الوزارة لهذه المهرجانات، وشكر القائمين على مهرجان العبقرية التقنية لجهودهم المبذولة.
ومن ضمن فعاليات المهرجان افتتاح معرض مشاريع اختراع المشاركين وضمت مشاريع مبتكرة لعدد من الباحثين والمخترعين من مختلف المجالات، عكست حرصهم على تعزيز البحث العلمي والابتكار التقني.
وأيضا شهد المهرجان جلسات نقاشية تناولت مواضيع هامة مثل ريادة الأعمال، والملكية الفكرية، ودور الجامعات في دعم الابتكار.
ويُعدّ مهرجان العبقرية التقنية الدولي الأول لبراءات الاختراع حدثًا هامًا لعدة أسباب منها:
تعزيز ثقافة الابتكار: ساهم المهرجان في نشر ثقافة الابتكار بين مختلف فئات المجتمع، وخاصةً الشباب، وشجّعهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة تُساهم في تطوير المجتمع.
دعم رواد الأعمال: وفر المهرجان فرصةً لرواد الأعمال لعرض ابتكاراتهم أمام المستثمرين والشركات، وخلق فرصًا جديدة للتعاون والتبادل التجاري.
تحفيز البحث العلمي: شجّع المهرجان الباحثين على إجراء المزيد من الأبحاث العلمية، وتطوير ابتكارات جديدة تُساهم في حلّ التحديات التي تواجه المجتمع.
تعزيز التعاون الدولي: وفّر المهرجان منصةً لتبادل الخبرات والمعرفة بين المبتكرين والباحثين من مختلف الدول، وفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
ويُعتبر مهرجان العبقرية التقنية الدولي الأول لبراءات الاختراع خطوةً هامّةً نحو تعزيز التطور التقني والاستدامة في العراق. فقد ساهم المهرجان في نشر ثقافة الابتكار، ودعم رواد الأعمال، وتحفيز البحث العلمي، وتعزيز التعاون الدولي.