يتجلى الدور الحيوي للتعليم والتدريب التقني والمهني في تمكين القوى العاملة المدربة لتلبية متطلبات سوق العمل، خاصة ت ً المهنية التطبيقية. في ضوء هذا األهمية المتزايدة للتقنية والفنون التطبيقية في الساحة العملية، واستجابة للتطورات والتحديثات المستمرة في المجاالت المهنية، تتبلور الحاجة إلى إنشاء هيئة وارث للتعليم التقني تحت رعاية األمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة. تهدف هذه الهيئة إلى:استيعاب أكبر عدد من الراغبين في التدريب التقني والمهني، وذلك لإلسهام في تحقيق التنمية المستدامة. وتأهيل وتطوير الكوادر البشرية في المجاالت التقنية والمهنية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل. وتقديم برامج تدريبية بجودة عالية تمكن المتدربين من الحصول على فرص عمل مناسبة في السوق المحلي والدولي. والتكيف والتعامل بنجاح مع التحديات والتغيرات في البيئة العملية من خالل األبحاث والدراسات التطبيقية.وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لتنفيذ برامج تقنية مهنية فعالة. ونشر الوعي بأهمية العمل في المجاالت التقنية والمهنية، وتوفير البيئة المالئمة للتدريب والتطوير.والتوسع في المجاالت التدريبية المتقدمة والمساهمة التقنية وتطويرها، دعما .وتعتبر هذه المبادرة األولى من نوعها في العراق، وتشكل إحدى الركائز األساسية ً في برامج نقل للخطط الوطنية لألهداف االستراتيجية لألمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، حيث ستتحمل المسؤولية عن توفير جميع الموارد الالزمة من أراضي، ومباني، وتجهيزات تعليمية ومختبرية بأعلى المواصفات العالمية. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه التدريب المهني تحوالً جوهريا،ً للطلب المتزايد من يعزز من دوره في دفع عجلة التنمية االقتصادية عبر توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، مستجيباً القطاعين الحكومي والخاص.
الموضوع السابق
هيئة التعليم التقني
الموضوع التالي